أخبار 2010
أخبار 2010
الأمير مقرن بن عبدالعزيز يضع حجر الأساس لمعهد الملك عبدالله لتقنية النانو في جامعة الملك سعود
في لحظة تاريخية تم توقيتها بالثانية وضع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله – في الثانية العاشرة من الدقيقة العاشرة في تمام الساعة العاشرة من صباح الأحد 2 ذي القعدة 1431هـ الموافق 10 أكتوبر 2010م، حجر الأساس لمعهد الملك عبدالله لتقنية النانو بجامعة الملك سعود بحضور صاحب السمو محافظ الدرعية الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ورئيس هيئة حقوق الانسان الدكتور بندر العيبان ونائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر، وقد أعرب الأمير مقرن عن سعادته بوضع حجر الأساس لهذا الصرح العلمي الكبير نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بمشاركة هذه النخبة المميزة من العلماء والمختصين، مؤكدا أنه من خلال المراقبة الدقيقة للمشهد العالمي لاتجاهات التقنيات الحديثة في الدول المتقدمة يتضح أن هنالك اهتماماً كبيراً وتمويلا هائلا في مجال تقنية النانو، لأن من سيحظى بقدر اكبر من تقنيات النانو سيتحكم في الاقتصاد العالمي في القرن الحادي والعشرين.
سموه: أدعو رجال الأعمال للتبرع لمثل هذه المشاريع.. والعمودي مثال يحتذى به، وقال سموه إن المملكة العربية السعودية لم تكن بمعزل عن هذا التطور التقني الهائل في العالم، وأدركت القيادة السعودية بحسها الواعي قيمة التقنية الحديثة في التطور الحضاري للبلاد، لذا جاءت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بالاهتمام بتقنية النانو وحرصه الشخصي للاستفادة من التقنية الواعدة، وهي إشارة واضحة على الفهم الواضح والعميق لقيمة العلم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وفق أرقى ما يكون من مستويات الجودة والكفاءة العلمية النادرة، وأضاف سموه أن جامعة الملك سعود هذه الجامعة العريقة أصبحت اليوم جامعة عالمية، بعد أن تبوأت مكاناً متميزاً ضمن أفضل 400 جامعة عالمية وفق تصنيف شنقهاي المرموق متصدرة الجامعات العربية والإسلامية، وهذا التصنيف المشرف يقف خلفه رجال مخلصون نذروا أنفسهم وحملوا على عاتقهم خدمة الوطن ورفع مكانته عالمياً وعربياً، كما أنه أمر يدعو للاعتزاز بما وصلت إليه الجامعة من ريادة عالمية، وهو انعكاس للمرحلة التطويرية الحالية التي تشهدها الجامعة حيث أطلقت مبادرات غير مسبوقة منها كراسي البحث والأوقاف ووادي الرياض للتقنية، وزيادة معدل تسجيل براءات اختراع والنشر العلمي النوعي في مجلات علمية مرموقة، وباتت محط أنظار المجتمع.
د. العثمان: استثمارات وادي الرياض للتقنية بلغت 300 مليون ريال مشيرا سموه إلى أن أهم ما يميز جامعة الملك سعود خلال مسيرتها المشرقة هو مواكبتها لما يستجد في التقنية والعلوم الحديثة ولاشك في أن تنوع التخصصات من طبية وهندسية وعلوم حيوية وتقنية معلومات تجعل من تقنية النانو أهمية قصوى للبحث العلمي في الجامعة، إذ أن هذه التقنية تعتبر ثورة علمية في العصر، فالجامعة لديها استراتيجية لتعزيز البحوث في مجالات تقنية النانو المختلفة ومن هذا المنطلق جاءت الموافقة السامية الكريمة على إنشاء معهد الملك عبدالله لتقنية النانو الذي وضعنا اليوم حجر أساس إنشائه.وقدم الأمير مقرن الشكر الجزيل للمواطن المخلص محمد بن حسين العمودي الذي بادر بتبرعه بإنشاء المعهد بالقول: إن هذا أمر لا يستغرب من شخصية عرفت بحبها وإخلاصها لولاة أمر هذا الوطن المعطاء فجعل الله ذلك من موازين حسناته، مشيراً إلى أن هذا التبرع مثال يحتذي به وهي مناسبة أن أدعو رجال الأعمال للتبرع لمثل هذه المشاريع، ومن جانبه اعرب مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان عن سعادته وترحيبه بصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز في جامعة الملك سعود وقال:" يسرني يا صاحب السمو أن أرحب بكم أجمل ترحيب وأنتم تشرفون جامعة الملك سعود في هذا اليوم التاريخي لوضع حجر الأساس لصرح علمي شامخ يعد ثمرة من ثمار الفكر الحي والرؤية الشمولية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز – يحفظه الله – ألا وهو معهد الملك عبدالله لتقنية النانو، وأضاف الدكتور العثمان إن جامعة الملك سعود تقر بأنكم أحد الأركان الرئيسية الداعمة لنجاحها وأحد المساهمين البارزين في برامجها والرجال المخلصين لها بالتوجيه والرأي والمساندة، يأتي ذلك منكم عشقاً للمعرفة وإدراكاً لدورها في النهضة والبناء فلقد تفضلتم بتأسيس كرسي بحث باسم كرسي الأمير مقرن بن عبد العزيز لتقنيات أمن المعلومات يهدف إلى نقل وتوطين الخبرات والتقنيات في مجال أمن المعلومات عبر استثمار التجارب الدولية وتشجيع البحوث والدراسات ونشر ثقافة الإبداع والتطوير في هذا المجال سعيا لتكريس مفهوم أمن المعلومات وجعله مكوناً رئيساً في الجهات المعنية بهذا الشأن، ولا شك أن كرسي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لتقنيات أمن المعلومات سيكون رائداً في هذا المجال ومرجعاً أساسياً على مستوى جغرافي واسع في زمن بات فيه أمن المعلومات ضرورة، ولفت العثمان إلى أن جامعة الملك سعود عكفت على دراسة تجارب الجامعات العالمية الرائدة في عدة دول حتى استطاعت أن تصنع أنموذج المؤسسة الجامعية ذات المعايير العالمية، لتشترك مع جامعات العالم المتقدم في تجاوز الوظيفة التقليدية المنحصرة في التعليم، إلى ممارسة دور حيوي يتمثل في البحث والتطوير وإنتاج المعرفة، كما تشترك الجامعة مع الجامعات العالمية الرائدة في تنمية مواردها المالية الذاتية، حتى أصبحت اليوم تمتلك محفظة استثمارية وقفية تتجاوز قيمتها 3 آلاف مليون ريال، كما تشترك الجامعة مع الجامعات الرائدة في تأسيس كراسي البحث التي تجاوز عددها في الجامعة اليوم 100 كرسي، وكذلك تشترك الجامعة مع الجامعات الرائدة في حصول بعض كلياتها على الاعتماد الأكاديمي من الهيئات الدولية المعتمدة، حيث حصلت كلية الهندسة وكلية علوم الأغذية والزراعة وكلية المجتمع على اعتماد برامجها، وستنضم باقي الكليات قريباً إلى دائرة الاعتماد الأكاديمي, كما تشترك الجامعة مع الجامعات الرائدة في العناية بالبحث العلمي، وجعله ركيزة تتيح تحول الجامعة في المستقبل إلى مؤسسة بحثية، مستعينة بعدد من الحوافز التي تمنحها للجادين من منسوبيها، وإلى جانب ذلك تشارك الجامعة الجامعات الرائدة في تأسيس مفهوم الاقتصاد المعرفي، وجعله ثقافة سائدة تتحول بموجبه ابتكارات العقل إلى منتج ذي قيمة اقتصادية لتكون المعرفة إحدى الروافد الوطنية الأساسية للتنمية المستدامة، واستطرد الدكتور العثمان: لقد أتاح خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – لجامعة الملك سعود أن تشارك الجامعات العالمية الرائدة في العناية بتقنية النانو عبر حثه إياها على تأسيس هذه التقنية التي نجتمع اليوم لوضع حجر الأساس لمقرها الدائم , وهو معهد الملك عبدالله لتقنية النانو بوادي الرياض للتقنية الذي يعد بوابة المملكة للاقتصاد المبنى على المعرفة, هذا الاقتصاد الذي بات يمثل أكثر من 57 % من الاقتصاد العالمي, وقد بلغت استثمارات وادي الرياض للتقنية 300 مليون ريال سعودي تأتي انسجاماً مع توجهات بلادنا في الخطة التنموية الثامنة, ويعمل هذا الوادي على ردم الفجوة بين المخرجات البحثية للجامعة واحتياجات القطاع الخاص , لتبقى بلادنا مسايرة للعالم المتقدم , ومشاركة بكفاءة في تحولاته ومنجزاته، وشكر الدكتور العثمان الشيخ محمد بن حسين العمودي الذي عرفته الجامعة سابقا مساندا بماله وفكره لمشروعاتها حاضراً بإخلاص وتواضع لنقل خططها من حيز الفكر إلى ارض الواقع واهبا نفسه وماله لخدمتها ودعمها ويأتي ذلك منه إخلاصا لولاة الأمر حفظه الله وحبا لوطنه ورغبة في المساهمة في تأسيس الروافد الحقيقة للنهضة المتمثلة في مؤسسات المعرفة ومصانع العقول ومنها هذا المعهد الذي نجتمع لوضع حجر أساسه اليوم والذي تأسس بدعم كامل سخي من الشيخ العمودي ولم تكن تبرعاته لهذا المعهد فقط بل قدم الدعم لبرنامج كراسي البحث وبرنامج أوقاف الجامعة فأسأل الله إن يمتعه بالصحة والعافية وان يجعله مثالاً تحتذى في التضحية للوطن ودعم مؤسساته العلمية.
وفي كلمته قال عميد معهد الملك عبدالله لتقنية النانو الدكتور سلمان بن عبد العزيز الركيان:" إنه ليشرفني أن أقف بين أيدكم في هذه المناسبة التاريخية وهي مناسبة وضع حجر الأساس للمبنى الجديد لمعهد الملك عبدالله لتقنية النانو, والذي يضع بين أيديكم نموذجاً حياً للتطوير التقني في المملكة العربية السعودية, الذي طالما ظن الكثيرون أنه مازال بعيد المنال, فما لبث أن أصبح واقعاً ملموسا, ونحن في معهد الملك عبدالله لتقنية النانو نحتفل بإتمام العديد من المنجزات منها, تجهيز المختبرات البحثية بأحدث الأجهزة العلمية واستقطاب مجموعة من الباحثين المتميزين ونشر أكثر من 40 بحثاً في مجلات علمية, وتسجيل عدة براءات اختراع وتطوير أربعة منتجات ذات جدوى اقتصادية, وتسجيل ثلاث شركات ناشئة لتسويق هذه المنتجات, كل هذا في زمن قياسي لا يتعدى السنة والنصف, وذلك بفضل وتوفيق من الله ثم من الدعم الكبير الذي يلقاه المعهد من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – ومعالي وزير التعليم العالي, ومعالي مدير الجامعة, وسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي.بعد ذلك شهد سموه توقيع عقد احد التطبيقات الصناعية لمنتج من المعهد وتوقيع عقد تأسيس لأول شركة ناشئة بوادي الرياض لاحد خريجي الجامعة ثم اطلع سموه على احد براءات الاختراع بالمعهد مشروع التحلية بالطاقة الشمسية نموذج ثم تجول سموه على مشاريع وادي الرياض للتقنية ثم افتتاح سموه مركز التصنيع المتقدم.
اللقاء الخامس والعشرون للجمعية السعودية لعلوم الحياة تحت عنوان: تقنية النانو فى علوم الحياة
بالتعاون مع مركز أبحاث الجمال بجامعة الملك فيصل ومعهد الملك عبدالله لتقنية النانو بجامعة الملك سعود
استضافت كلية العلوم جامعة الملك فيصل بالإحساء، الدمام، خلال الفترة من 27 – 29 جمادى الأولى 1431هـ , الموافق 11 – 13مايو 2010 م، وذلك في رحاب فندق الأحساء انتركونتننتال، اللقاء الخامس والعشرون للجمعية السعودية لعلوم الحياة تحت عنوان: تقنية النانو فى علوم الحياة، بالتعاون مع مركز أبحاث الجمال بجامعة الملك فيصل ومعهد الملك عبدا لله لتقنية النانو بجامعة الملك سعود
وتهدف الجمعية السعودية لعلوم الحياة من عقد هذا اللقاء إلى مناقشة المستجدات العلمية في مجال تقنية النانو فى علوم الحياة. إضافة إلى إتاحة الفرصة لتبادل الآراء وتقديم نتائج البحوث التي أنجزها الباحثون والطلاب في ميدان تقنية النانو ومجالات علوم الحياة الأخرى ومناقشة التحديات فى تقنية وجودة تطبيقات النانو على الأنسجة الحيوية المستهدفة واقتراح الحلول الواقعية. ولقد استعرض المؤتمر منتجات إبداعية وموارد وبرامج النانو المتعددة. ولقد جمع المؤتمر عدد من المختصين في التخصصات العلمية المختلفة للأحياء، والفيزياء, الزراعة، الهندسة، الإحصاء، الطب و عدد من الباحثين في مرحلة ما بعد الدكتوراه.
وشمل اللقاء علميا جميع تخصصات التقنية الحيوية التي تخدم حياة الإنسان مثل: علوم الحياة، علوم البيئة، الطب البيطري والزراعة، الهندسة، العلوم الصحية، التلوث، الصيدلة، البترول، تدوير المياه وعلوم التكنولوجيا، على اعتبار أن مختلف التخصصات العلمية في مجال تقنية النانو فى علوم الحياة متنوعة ومتشابكة لأنها تركز على المقاييس المصغرة للذرات المكونة لجزيئات وخلايا الكائنات الحية.
زيارة وفد من جامعة بريتش كولومبيا الكندية
زار المعهد وفد من جامعة بريتش كولومبيا الكندية مكون من الدكتور /جون وليم هيرون - نائب رئيس الجامعة للأبحاث والتعاون الدولي، والدكتورة/ تيسير أبو النصر - عميدة كلية العلوم التطبيقية، والدكتورة/رباب وارد - منسقة الأبحاث الطبيعية والهندسية، وذلك يوم السبت 10 جمادى الأولى 1431هـ الموافق 24 أبريل 2010م، وكان في استقبالهم عميد معهد الملك عبدالله لتقنية النانو والذي قام بأخذهم في جولة تعريفية بالمعهد و إنجازاته كما قام الوفد بزيارة المختبرات والمعامل.
مشاركة معهد الملك عبدالله لتقنية النانو في المعرض المصاحب لمؤتمر تحلية المياه في البلدان العربية، والذي نظمته المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، خلال الفترة من 26 – 29 / 4 / 1431هـ الموافق 11 - 14 أبريل 2010م
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – افتتح وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه مؤتمر تحلية المياه في البلدان العربية 2011، خلال الفترة من 26 – 29 / 4 / 1431هـ الموافق 11 - 14 أبريل 2010م، والذي نظمته المؤسسة العامة لتحلية المياه والذي عقد في فندق الانتركونتننتال بالرياض.
وبدء الحفل بتلاوة من القرآن الكريم ثم كلمة رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر نائب المحافظ للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة للشؤون الفنية والمشروعات م.أحمد المديهيم، تلا ذلك كلمة وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه م. عبدالله الحصين، بعد ذلك ألقى ضيف المؤتمر رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة د.هاشم بن عبدالله يماني كلمة تحدث فيها عن مبادرة تم إطلاقها في المملكة منذ عام، ومن ثم قام وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين بتسليم درع تكريم لمعهد الملك عبدالله لتقنية النانو على دعمهم المتواصل لإقامة مثل هذه المحافل العلمية.
بعد ذلك افتتح وزير المياه والكهرباء المعرض المصاحب للمؤتمر، وخلال الجولة داخل المعرض، زار معاليه جناح معهد الملك عبدالله لتقنية النانو المشارك في معرض المعدات وتقنيات المياه المقام بالتزامن مع المؤتمر، وتم عرض منتجات معهد الملك عبدالله لتقنية النانو، كتطوير شريحة إلكترونية طبية بتقنية النانو وتطوير جهاز تخطيط القلب المحمول (المستشفى الافتراضي) وتحضير الأدوية بتقنية النانو وعينات من دهانات مطورة بتقنية النانو والمستحضرات النانوية لعلاج السكري وغيرها من المنتجات، كما تم شرح مفصل عن الشركات الناشئة. وقد أثنى معاليه على التجهيزات القائمة من أجهزة معامل وشراكات تعاون ومنتجات وشركات ناشئة وتمنى للمعهد التوفيق والسداد.
وبهذه المناسبة صرح عميد معهد الملك عبدالله لتقنية النانو د.سلمان الركيان بأن مؤتمر «تحلية المياه» في البلدان العربية 2011 قد حظي برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وهذا دليل على مدى اهتمام القيادة بالمشاريع التنموية في البلاد والسعي الحثيث لتحقيق شراكة ذات جدوى اقتصادية ما بين الحكومة والقطاعات الخاصة، حيث لمثل هذه المؤتمرات فاعلية لتحقيق الازدهار والنهضة الشاملة بأسرع وقت وأقل تكلفة وبجودة أعلى.
مشاركة معهد الملك عبدالله لتقنية النانو في المؤتمر العربي حول الاثار التنموية والاقتصادية لتقنيات النانو
والذي نظمته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
خلال الفترة من 11 – 13 ربيع الآخر1431هـ الموافق 27 - 29 مارس 2010م
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – افتتح نيابة عنه معالي وزير التجارة والصناعة عبد الله بن أحمد زينل أعمال المؤتمر العربي حول الآثار الاقتصادية والتنموية للنانو بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وبمشاركة مؤسسات حكومية وإقليمية ومراكز بحثية متخصصة في مجال النانو وعلماء رائدين في هذا المجال والذي استمر لمدة ثلاثة أيام من 11 إلى 13 ربيع الآخر 1431هـ (27 – 29 مارس 2010م).
ويأتي المؤتمر استجابة للفرص والتحديات التي يطرحها تطور تقنية النانو وتعدد تطبيقاتها أمام اقتصاديات الدول العربية وذلك في ظل المراهنة على أنها سوف تشكل معالم عصر جديد.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي بأهمية القدرة على تطبيق علوم تقنيات النانو، وانعكاس ذلك على مستقبل الاقتصاد العربي. وإيجاد سياسات وبرامج فاعلة لنقل وتوطين واستغلال هذه التقنية في المنطقة العربية.
وقد ألقى الدكتور سلمان الركيان عميد معهد الملك عبدالله لتقنية النانو ورقة علمية أثناء جلسات المؤتمر بعنوان
"مبادرة الملك عبدالله في تقنية النانو تجربة عربية"
"Nanotechnology Program at King Saud University"
معهد الملك عبد الله لتقنية النانو يعقد اجتماع المجلس العلمي العالمي الثاني في معهد ماكس بلانك في مدينة ميونخ بألمانيا
وضح الدكتور سلمان بن عبدالعزيز الركيان عميد معهد الملك عبدالله لتقنية النانو أن المعهد سيعقد الاجتماع الثاني لأعضاء المجلس العلمي العالمي في معهد ماكس بلانك في المانيا برئاسة البروفوسور هانش وحضور أعضاء المجلس كما سيحضر الاجتماع أعضاء المجلس العلمي العالمي الذين تم اختيارهم من عدة دول وجامعات ومنهم من هو حائز على جائزة نوبل ومجموعة من أعضاء مجلس المعهد خلال الفترة من 16 - 19 صفر 1431هـ الموافق 31 يناير - 3 فبراير 2010م. ويكون هذا اللقاء استكمالاً للقاء الأول في مدينة الرياض والذي تم خلاله التشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، كما سيتم مناقشة ما تم خلال الفترة السابقة من انجازات على مستوى تسجيل براءات الاختراع والأبحاث المنشورة ومن ثم مناقشة الخطة المستقبلية للمعهد الكفيلة بوضعه في مصاف مراكز البحث العالمية.
زيارة الأستاذ الدكتور جيمس وستون مكتشف الحمض النووي
زار المعهد الأستاذ الدكتور/ جيمس وستون مكتشف الحمض النووي يوم 2 صفر 1431هـ الموافق 17 يناير 2010م، وكان في استقباله الدكتور سلمان بن عبدالعزيز الركيان عميد معهد الملك عبدالله لتقنية النانو والذي قام بأخذه في جولة تعريفية بالمعهد كما قام الدكتور جيمس وستون بزيارة المختبرات والمعامل.
جامعة الملك سعود تطلق مشروع الاستفادة من تقنية النانو في أبحاث الخلايا الجذعية
في الوقت الذي دشن فيه الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وبجامعة الملك سعود حزمة مشاريع تطويرية يقدر إجمالي تكلفتها بمبلغ وقدره (14.039 مليار ريال) ويعادل بالدولار الامريكي (حوالى 3.07 مليار دولار أمريكي), قام معهد الملك عبد الله لتقنية النانو بجامعة الملك سعود بالإعلان عن تسجيل عدد أثنين من براءت الاختراع في مجال تقنية النانو مع مكتب الولايات المتحدة الامريكية الخاص بتسجيل براءات الاختراع والعلامة التجارية، ويعد المنتجان الذان تم تسجيل براءات الاختراع الخاصة لهما, من أهم أوليات الإحتياجات الاساسية في مجال تطوير أبحاث النانو بالمملكة العربية السعودية, وخاصة في مجال الدراسات تتعلق بمسألة حل مشاكل المياه. وقد صرح سعادة مدير جامعة الملك سعود معالي الدكتور عبد الله العثمان أن المملكة قد عمدت في الآونة إلى العمل على توسيع نشاطتها في مجالات البحوث المتعلقة بتقنية النانو والاستراتيجية الاقتصادية التي ترتكز على الاقتصاد القائم على دعائم المعرفة، وقال سعادته, أن الهدف من إنشاء وادي الرياض للتقنية, والذي يعد بمثابة الخزانة الرئيسة الخاصه بالعلوم المعرفية الهامة في مجالات التقنية المختلفة, والذي تم إنشائه لتلبية الإحتياجات العلمية الخاصة بالصناعات التي تقوم على أساس الدعائم المعرفية, ومن ثم العمل على تحويل هذه المنتجات الصناعية الي منتجات قابلة للتسويق, وكذلك, يعد بابا للتعامل مع الشركات الصناعية الكبيرة التي تعد البوابة الرئسية التي يمكن الدخول عبرها إلى الشركات التي تقوم على أساس الدعائم المعرفية. و صرح كبير الباحثين, سعادة الدكتور/ مصطفى قاسم, بأن كلية الطب بجامعة الملك سعود قد منحت قسم التشريح التمويل المخصص للبحوث من جهة برنامج صناديق تمويل البحوث الطبية والذي يشرف على تمويله الإتحاد الاوربي لدعم استمرارية القسم وذلك للمضي قدما في طريق الإستفادة من تقنية النانو في تطوير الخلايا الجذعية. والجدير بالذكر أن مقترح البحث الذي تم تقديمه والخاص بالاستفادة من برمجة تقنية النانو في بحوث الخلايا الجذعية, وقد حصل البحث المقدم على مبلغ (مليون يورو) من إجمالي الاموال المخصصة لتمويل البحوث العلمية. وصرح سعادة الباحث المشارك عبد الله الدهشان, أنه و بغض النظر عن المبلغ المقدم كتمويل للبحث باليورو, فإن البحث قد برهن على السير الحثيث الذي تشهده جامعة الملك سعود في سبيل اجراء البحوث العلمية والسعي الى تحقيق الفائدة العلمية المرجوه والتي تعد نتاج حقيقي لهذه البحوث العلمية، وتجدر الاشارة إلى أن المشروع الذي أطلقه الملك عبد الله قد تضمن مشروع إنشاء المدينة الجامعية الخاصة بالطالبات بمحافظة الدرعية و الذي تبلغ تكلفته حوالي 7.5 مليون ريال سعودي, والذي يسع لعدد 30.000 طالبة, والذي سيستمر تشييده إلى فترة ثلاثة سنوات, وتكملة تشييد المدينة الطبية وتبلغ تكلفة ذلك 1.8 مليار ريال سعودي, كما سيتم تشييد المجمع السكني الخاص بأعضاء هيئة التدريس والذي تبلغ كلفته مبلغ 2.1 مليار ريال سعودي وكذلك تشييد مباني الحرم الجامعي للكليات الخاصة بالرجال وبتكلفة قدرها 1.1 مليار ريال سعودي, وتشييد المركز الوطني الخاص بأحاث مرض السكري والذي تبلغ تكلفة إجماليها مبلغ 150مليون ريال سعودي, وكذلك العمل على تكملة المرحلة الأولى من أوقاف جامعة الملك سعود وبتكلفة قدرها 1.15مليار ريال سعودي, وتشييد المبنى الخاص بوادي الرياض للتقنية والذي يشتمل على مركز التعليم الالكتروني وبتكلفة قدرها 89 مليون ريال سعودي.
معهد الملك عبد الله لتقنية النانو يوقع عقد مع شركة ثالس الفرنسية
وقعت جامعة الملك سعود ممثلة في بمعهد الملك عبد الله لتقنية النانو وشركة ثالس الفرنسية العالمية، اتفاقية تعاون بحثي مشترك. ووقع عن الجامعة الدكتور عبد الله العثمان مدير الجامعة وماركو أرمان عن الشركة الفرنسية نائب رئيس الشركة التنفيذي، بحضور بيرتراند بيسانسينو سفير فرنسا لدى المملكة، وقد قال الدكتور عبد الله العثمان إن هذه الاتفاقية تجسد وتمثل الرؤية المستقبلية للجامعة في بناء مجتمع المعرفة, مشيراً إلى أن الشركة الفرنسية تهتم كثيراً بالبحث والتطوير ولها مشاريع قائمة في المملكة، والاتفاقية الموقعة معها بمثابة تحويل المخرجات البحثية للجامعة إلى مخرجات تجارية تباع وتشترى في السوق، وكلا الطرفين سيستفيدان من هذه الاتفاقية، وأضاف أنه لا شك أن هذه الاتفاقية ستلعب دوراً استراتيجياً في استمرار وتعزيز العلاقة القوية التي تربط بين المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وفرنسا بقيادة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، مؤكداً أن التعليم و البحث العلمي سيكون وسيلة متميزة لتعزيز العلاقة بين الشعبين, وتخلق قاعدة صلبة لأي علاقات دبلوماسية بين أي دولتين، وأكد العثمان أن العمل في تنفيذ هذه الاتفاقية بدأ من الآن, ومعهد الملك عبد الله لتقنية النانو هو وسيلة لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الذي أعطى أولوية مطلقة لتقنية النانو فهو الذي يقود هذا التوجه وهو الذي يسأل دائما مراكز البحوث و الجامعات حول تقنية النانو، والجامعة تجسد أحد أحلام خادم الحرمين الشريفين، وبين أن الجامعة قد تشرفت باحتضان معهد متخصص يتشرف بحمل اسم الملك عبدالله بن عبد العزيز, ليجتمع لها بذلك خيران، هما شرف التسمية وأهمية المجال المرتبط به المعهد، وأبان العثمان أن الاتفاقية تستهدف الاستفادة من المخرجات البحثية بين معهد الملك عبد الله لتقنية النانو وشركة عملاقة بوزن شركة ثالس الفرنسية, مدتها ثلاث سنوات تتضمن مجموعة من البنود المهمة جداً، والمستهدف الأول من هذه الاتفاقية هو تدريب وتأهيل طلاب وطالبات الجامعة، إضافة إلى تحويل المخرجات البحثية في الجامعة إلى منتجات تجارية تباع وتشترى في السوق, ومن المتوقع أن يكون في السوق منتجون على الأقل خلال العام المقبل, وهذا ما تقصده الجامعة من اقتصاد المعرفة، فضلاً عن تحقيق هدف استراتيجي في خطة التنمية الشاملة عندما أكدت على الاقتصاد الوطني بعدم الاعتماد فقط على البترول إنما يجب أن يكون هناك تنويع, واليوم الجامعة تجسد هذا على أرض الواقع, بعد قيامها بتأسيس شركة متخصصة باسم وادي الرياض للتقنية, وهي الشركة التي تدخل في تحالفات مع الشركات العالمية, وهذه أول اتفاقية وسيعقبها اتفاقيات أخرى مع شركات عملاقة، وأكد مدير الجامعة أن لدى الجامعة خمسة منتجات بحثية تم حجز تسجيل لها في وزارة الصناعة والتجارة كتأسيس أربع شركات من أبرزها المنتج الذي شرفت الجامعة بتقديمه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العام الماضي وهو منتج النداء الآلي الذي يملكه طالب من طلاب الجامعة، إضافة إلى أن الجامعة لها نسبة منه بالإضافة إلى الممول في عملية التسويق, ووصل المنتج الآن إلى مرحلة البيع والشراء, وتم تسويقه على عدد من المدارس, وسيمثل مصدر دخل كبير للطالب وللجامعة, والأهم من ذلك أنه يخلق فرص عمل للطلاب والطالبات.
الأكاديمية الصينية للعلوم يوقع اتفاقية مع جامعة الملك سعود
يشهد التعاون العلمي والتقني بين الأكاديمية الصينية للعلوم والمملكة العربية السعودية نموا سريعا في الآونة الأخيرة، والتي يعمل العلماء والباحثين من كلا الجانبين على تطويرها، إلى أن آتت أكلها في توقيع اتفاقية تعاون بين كلا الجانبين، وتشمل الاتفاقية الأبحاث والدراسات المتعلقة في الطاقة والمياه و المسائل المتعلقة بالمساكن والاستفادة منها في مجال الصناعة و ذلك باستخدام المواد الهندسية الجديدة حيث تم توقيع اتفاقية مع وزارة التعليم العالي بهذا الخصوص إضافة إلى العديد من التعاون في مجال الأبحاث وتقنية وصناعات النانو المتقدمة وتقنية النانو الحيوية والعمل على تطوير الأبحاث وتبادل المعلومات بين كلا الجانبين، وقد قال الدكتور شانلي باي في معرض تعليقه على هذه الاتفاقية "أننا نسعى لتوسيع هذه الاتفاقية لتشمل التعاون في مجال تقنية النانو وأبحاثها والذي من شأنه أن يعزز أواصر العلاقات بين الدولتين في مجالات العلوم والتقنية "، ومن جانبه قال الدكتور سلمان الركيان عميد المعهد أن معهد الملك عبدالله لتقنية النانو يعد من أحدث المعاهد التي تم إنشائها بجامعة الملك سعود، مطلع عام 2008 م وذلك تحقيقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، حيث تم تزويده بأحدث المختبرات العلمية وتم استقطاب العديد من العلماء والباحثين من شتى دول العالم والمتخصصين في هذا المجال، إضافة لتعاون المعهد مع العديد من المعاهد العالمية في مجال أبحاث وتقنية النانو في الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والصين التي تم توقيع هذه الاتفاقية معها في مجال تبادل الخبرات والأبحاث في تقنية النانو حيث تعد الأكاديمية الصينية للعلوم من المعاهد العلمية المتطورة في أبحاث تقنية النانو، وأضاف الدكتور الركيان أن معهد الملك عبد الله لتقنية النانو سيعمل على تطوير هذه العلاقات مع الأكاديمية الصينية للعلوم والتي تمتلك أكثر المختبرات العلمية تطوراً في مجال تقنية النانو وتبادل المعلومات والأبحاث والدراسات في مجالات تقنية النانو المتعددة والعلماء والباحثين في هذا المجال . والجدير بالذكر أنه تم توقيع اتفاقية تعاون بين الصين وجامعة الملك سعود العام الماضي.
ورشة عمل تدريبة عن تقنية المجهر الإلكتروني الماسح للعاملين بمعهد الملك عبدالله لتقنية النانو
أوضح عميد معهد الملك عبدالله لتقنية النانو الدكتور سلمان بن عبدالعزيز الركيان بأن المعهد أقام ورشة عمل تدريبية في تقنية المجهر الإلكتروني الماسح (scanning electron microscopy)، خلال الفترة 17 - 18 محرم 1431هـ الموافق 3 - 4 يناير 2010م، وقد قام بتقديمها الخبير تان سيونج رئيس مجموعة تطبيقات المجهر الإلكتروني الماسح بشركة جول اليابانية العالمية، وتعتبر هذه الشركة من الشركات الرائدة في هذا المجال، وقد شملت الدورة محاضرات وتدريب معملي مكثف على المجهر الإلكتروني الماسح في معامل معهد الملك عبد الله لتقنية النانو، وتجدر الإشارة إلى أن المعهد قد تم تجهيز معامله ومختبراته بأحدث الأجهزة العلمية لتصنيع جزيئات النانو ودراستها بالمجهر الإلكتروني، وقد حضر الدورة عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والفنيين من المنتسبين للجامعة ومن خارج الجامعة، كما تم نقل المحاضرة عن طريق البث المباشر للقسم النسائي وقد لاقت المحاضرة استحسان الحضور من أعضاء هيئة التدريس، وكانت هذه الورشة جزء من سلسلة محاضرات وورش يقدمها المعهد للرقي بالمستوى الفني والتقني.