أخبار 2008
أخبار 2008
المشاركة في تنظيم ورعاية مؤتمر تقنية النانو في عمان - الأردن
تحت عنوان: "المواد ذات التركيبات النانوية المتقدمة“
خلال الفترة من 12 - 15 ذي القعدة 1429 هـ الموافق 10 - 13 نوفمبر 2008م
شارك معهد الملك عبدالله لتقنية النانو في تنظيم ورعاية مؤتمر النانوتكنولوجي بعنوان «المواد ذات التركيبات النانوية المتقدمة»، والذي انعقد في الفترة من 12 - 15 ذي القعدة 1429 هـ الموافق 10 - 13 نوفمبر 2008م في الجامعة الأردنية بعمان، وبرعاية كريمة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حفظه الله، وقد نظم هذا المؤتمر كل من جامعة إلينوي الأميركية في إربانا ـ شامبين، والجامعة الأردنية في عمان، والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا بالأردن، وجامعة الملك سعود بالسعودية، كما شارك في المؤتمر عدد من المؤسسات منها، وزارة التعليم العالي بالأردن، والمؤسسة القومية الأميركية للعلوم، وجامعة الملك سعود، ورابطة خريجي جامعة إلينوي، والجامعة الأردنية بعمان. وقد تميز هذا المؤتمر بتركيزه بالدرجة الأولى على إقامة ورش العمل التي تعنى بكل ما هو جديد حالياً في مجال علوم وتقنيات النانو، وقد كان من بين منظمي هذا المؤتمر المهم عالم الفيزياء الأميركي العربي الأصل البروفسور منير نايفة، وهو أحد أبرز علماء العالم في النانوتكنولوجي وبخاصة في مجال «جزيئات السيليكون النانوية» Silicon Nanoparticles، ومؤسس ورئيس شركة نانوسيليكون الأميركية، ورئيس شبكة العلماء والتكنولوجيين العرب بالخارج، والذي يؤكد دائماً على أن الاستفادة من الخبرات العربية في الخارج تقلص الفجوة العلمية مع الغرب.
ويركز المؤتمر على إقامة ورش عمل حول النانوتكنولوجي وتطبيقاتها ومجالات الإستثمار فيها، كما تهتم الورش العلمية بالعديد من الموضوعات التي تتناول المواد المتقدمة والأجهزة سواء بأحجام كبيرة أو أغشية (طبقات) رقيقة أو نانوية أو ذات تركيبات نانوية.
وكانت محاضرات المؤتمر ذات طبيعة متداخلة، وقدمت آخر التطورات والمستجدات في المجالات التي يغطيها المؤتمر، ومن بينها، البوليمرات، والسيراميك، وأشباه الموصلات، وتطبيقات المواد المتقدمة في الصناعات الكيميائية والطب الحيوي والطاقة والألكترونيات، كما غطي المؤتمر قضايا أخرى متعلقة بالنانوتكنولوجي مثل التعاون والشراكات وتبادل المعرفة والإستثمارات والمبادرات المشتركة والملكية الفكرية.
كما عقد على مدار أيام المؤتمر عدد من الندوات عبر الأقمار الصناعية، شارك فيها علماء وتكنولوجيون من الولايات المتحدة وأوروبا واليابان، بالإضافة الى مشاركين غير متخصصين. وتحدث في المؤتمر عشرة علماء من الولايات المتحدة.
وقد شملت اللجنة المنظمة للمؤتمر، البروفيسور منير نايفة من جامعة إلينوي الأميركية، والدكتورة ليلى أبوحسان الأستاذ بالجامعة الأردنية، والدكتور علي الغامدي الأستاذ بجامعة الملك سعود، والمهندسة ماجدة العساف بالمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا بالأردن .
ومن الشركات الداعمة للمؤتمر، شركة بي للتصميم والتسويق بالأردن، وشركة بولي برايت الأميركية، وشركة نانوسيليكون الأميركية، وشركة نيزك السعودية.
وتناولت محاور المؤتمر الرئيسية، رؤية عامة حول تقنية النانوتكنولوجي والشراكات الدولية ومجالات النانوتكنولوجي وتطبيقاتها قليلة التكلفة، وأبحاث وتطبيقات النانوتكنولوجي في الدول النامية.
مشاركة معهد الملك عبدالله لتقنية النانو في المؤتمر الدولي لتقنيات النانو: الفرص والتحديات
بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، في الفترة من 13 - 15 جمادى الآخرة 1429هـ الموافق 17 - 19 يونيو 2008م
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - افتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري بقاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة مؤتمرا دوليا حول تقنيات النانو تحت العنوان: "المؤتمر الدولي لتقنيات النانو:الفرص والتحديات"، في الفترة من 13 - 15 جمادى الآخرة 1429هـ الموافق 17 - 19 يونيو 2008م، وقد حضر الافتتاح وشارك في المؤتمر نخبة من أبرز المتخصصين في علوم وتقنيات النانو على المستوى العالمي، وثمة مشاركات علمية من باحثين متميزين من الدول المتقدمة في هذا المجال
وقد هدف المؤتمر إلى فتح نافذة جديدة على آخر المستجدات في مختلف تخصصات تقنيات النانو حيث تم التركيز على الجوانب التطبيقية والفرص المتاحة في المملكة العربية السعودية لبعض الصناعات الجديدة التي تعتمد أساسا على تقنيات النانو وإتاحة الفرص للعلماء والمتخصصين من المملكة للالتقاء وجها لوجه بنظرائهم وبحث سبل وفرص التعاون العلمي والبحثي المشترك.
وتمثلت المحاور الرئيسية للمؤتمر في التحديات العالمية والفرص لتقنيات النانو وحدات البناء وتقنية النانو الحيوية الحاضر والمستقبل والانظمة والادوات النانية وتقنية النانو من أجل طاقة نظيفة متجددة وتصنيع المواد النانو المترية والنمذجة والمحاكاة للمواد النانو مترية ومسؤوليات النانو (المخاطرة والسلامة) وتقنية النانو للمملكة والعالم العربي.
وقد شارك معهد الملك عبدالله لتقنية النانو في هذا المؤتمر بتقديم ورقة علمية بعنوان "تقنية النانو بجامعة الملك سعود"، للدكتور سلمان الركيان عميد المعهد والدكتور علي الغامدي والدكتور خالد أبوصلاح الباحث بالمعهد
تنظيم ورشة عمل بعنوان
"التجربة الصينية في صناعة النانو"
خلال الفترة من 20 - 22 جمادى الأولى 1429هـ الموافق 25 - 27 مايو 2008م
نيابة عن وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري افتتح مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان فعاليات ورشة العمل التي ينظمها معهد الملك عبدالله لتقنية النانو، والتي جاءت تحت عنوان "التجربة الصينية في صناعة النانو" خلال الفترة من 20 - 22 جمادى الأولى 1429هـ الموافق 25 - 27 مايو 2008م، وقد شهدت الجلسة الافتتاحية حضوراً مميزاً من العلماء الصينيين البارزين في مجال النانو كممثلين عن عدة جهات أكاديمية في الصين مثل أكاديمية العلوم الصينية، والمركز الوطني لعلوم النانو والتكنولوجيا، ومعهد الفيزياء التابع للمختبر الوطني للمادة المكثفة، والمختبر المفتاحي للبنية التركيبية النانونية للجزئيات والتكنولوجيا، وقد قام معالى الدكتور العثمان في نهاية الجلسة الافتتاحية للورشة بتقليد البروفيسور إجنارو ووفد جامعة كانسس والوفد الصيني دروع الجامعة التذكارية
وتأتي تلك الورشة في إطار تفعيل النشاطات والجهود التي يبذلها المشرفون على معهد الملك عبدالله لتقنية النانو في توسعة قاعدة البحث العلمي، والتعرف عن كثب على التجربة الصينية في صناعة النانو والاستفادة منها في نقل التقنية والمعرفة ومجال صناعة النانو، وإقامة شراكة مع الجانب الصيني لتدريب الكوادر الوطنية على مختلف الأبحاث في مجال صناعة النانو، وتركز الورشة على مجموعة من المحاور الرئيسية تشمل التقنيات المستخدمة في تحضير وتشخيص مواد النانو، وتطبيقات مواد النانو في الصناعة، والاستخدامات المتعددة لمواد النانو.
ولأن المكاسب لا تأتي فرادى فقد شهدت فعاليات الورشة توقيع عقد خدمات بين كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود وكلية الصيدلة بجامعة جامعة كانسس بالولايات المتحدة الأمريكية ويشمل التعاون المشترك ابتعاث طلاب الدراسات العليا والتعاون في المجال العلمي والبحثي والاستفادة من خبرات علماء جامعة كانسس في التقييم والاعتماد الأكاديمي
مشاركة بسبع أوراق علمية يقدمها باحثون من معهد الملك عبدالله لتقنية النانو في مؤتمر الصناعات المعرفية وتقنيات النانو في الدوحة
في الفترة من 4 - 5 صفر 1429هـ الموافق 11 - 12 فبراير 2008م
شاركت جامعة الملك سعود بنحو عشرة باحثين بسبع أوراق علمية في مؤتمر الصناعات المعرفية وتقنيات النانو الذي عقد في الدوحة تحت رعاية سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر من 11- 12 فبراير 2008م، تحت شعار (نحو اقتصاد عربي متطور يركز في الصناعات المعرفية) وتمثلت هذه المشاركة في تقديم سبع بحوث علمية في مختلف مجالات النانو.
وقد هدف المؤتمر إلى التعريف بتقنيات النانو من خلال واقع أبحاث وتطبيقات تكنولوجيا النانو في الدول العربية للاستفادة من القدرات التنافسية البشرية والمادية، والعمل على حسن استثمارها للنهوض بالمجتمع العربي من الواقع الحالي إلى واقع أفضل مستفيدين من تجارب الدول حديثة التصنيع التي نجحت في بناء قاعدة تكنولوجية متطورة مكنتها من تحقيق معدلات نمو مرتفعة ساعدتها في حل الكثير من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية.
ومن الجدير بالذكر أن تقنيات النانو تبشر بثورة صناعية كبرى يتوقع أن تدخل تطبيقاتها في كافة ميادين الحياة وجل النشاطات الاقتصادية.
وقد كانت لمشاركة الجامعة أصداء إيجابية، وذلك لتنوع البحوث التي شاركت بها، وكذلك لالقاء الضوء على برنامج "الملك عبدالله لأبحاث النانو"، الذي ينطلق من تأسيس معهد الملك عبدالله لأبحاث النانو الذي وافق على إنشائه وتسميته المقام السامي الكريم. ومن اللافت للنظر أن جامعة الملك سعود كانت الجامعة الخليجية الوحيدة التي شاركت بجانب مشاركة جامعة قطر ضمن المشاركة العالمية في فعاليات المؤتمر من دول العالم المختلفة.
وقد حظي ركن الجامعة في المعرض المصاحب للمؤتمر اهتماماً ملحوظاً، حيث تم توزيع نحو ألفي كتيب وإصدار للبرامج التطويرية بالجامعة، وكذلك المتعلقة ببرنامج النانو.
وتمثلت مشاركة الجامعة في المؤتمر بوفد ضم كلا من:
أ. د. علي بن سعيد الغامدي (وكيل الجامعة لشؤون الفروع)، د. محمد بن سعيد الفنيس، د. مزيد بن مشهور التركاوي، د. سلمان بن عبدالعزيز الركيان عميد معهد الملك عبدالله لتقنية النانو، أ. د. خالد بن مصطفى أبو صلاح، أ. د. رفعت بن محمد محفوظ، أ. د. سعيد بن محمد درويش، د. زيد بن عبدالله العثمان، د. ابتسام بنت محمد العليان، د. يوسف بخبخي، د. محمد بن لطفي حسين، م. حسن بن عبدالرحمن خرد. وألقى الدكتور علي بن سعيد الغامدي محاضرة رئيسية في اليوم الأول من المؤتمر عن برامج الجامعة في تطوير البحث العلمي واطلاق أكثر من ستة عشر برنامجاً داخل الجامعة، منها برنامج الملك عبدالله لتقنية النانو، مشيراً إلى تأسيس معهد الملك عبدالله لأبحاث النانو، وبرنامج الكراسي البحثية، وبرنامج وادي الرياض للتقنية، وبرنامج علماء جائزة نوبل، وبرنامج مراكز التميز البحثي، والعديد من البرامج التطويرية الأخرى التي اطلقتها الجامعة مؤخراً لتحقيق الريادة العلمية.
كما شارك الوفد أيضاً بالمعرض المصاحب، حيث قام بعرض وتوزيع مطبوعات تعريفية ببرامج الجامعة المختلفة.
ولتحقيق الفائدة القصوى من المشاركة في هذا المؤتمر، فقد تم تصميم نموذج خاص لتوثيق المعلومات الخاصة بالمشاركين بالمؤتمر من مختلف دول العالم وإضافتها إلى قاعدة المعلومات بالجامعة للاستفادة منها. وتحقيقاً لذلك، تم توزيع هذه النماذج على الحضور، وذلك للحصول على معلومات لأكثر من خمسين مشاركاً في المؤتمر. كما تقدم للوفد مجموعة من الراغبين في التعاون مع الجامعة في مجال البحث العلمي والتعاون الدولي.