المبنى الجديد لمعهد الملك عبدالله لتقنية النانو

تم التعاون مع برنامج الإنشاءات الإستراتيجية ممثلة بمستشار معالي مدير الجامعة لشؤون المشاريع، سعادة المهندس / خالد بن فهد الشدي، حيث تم تكليف طاقم عمل بدراسة المشروع دراسة وافيه مبنية على أسس ومعايير تقنية عالمية للوصول إلى تصميم متكامل ينسجم مع احتياجات المركز برؤية معمارية متميزة.
وقد استوحيت فكرة التصميم من دراسة مفهوم النانو وعناصره (النواة ودوران الإلكترونات والبروتونات) حيث تم أخذ الشكل الدائري في تصميم المساقط الافقية كإشارة لحركة الإلكترونات والبروتونات حول النواة، هذا وقد أخذت الكرة التي وضعت في وسط التصميم مفهوم النواة والتي احتوت في داخلها على المسرح الرئيسي (قاعة المؤتمرات).
ولقد روعي في التصميم المعماري المتميز للمشروع استخدام أحدث وأفضل المواد المعمارية لإضفاء الصيغة الحديثة في البناء لتكوين لغة بصرية تعكس الهدف المراد من المركز.
ويعتبر المشروع بلغته المعمارية وفكرته المتميزة صرحاً معمارياً جاء ليحقق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى لريادة متميزة في مجال تقنية النانو.
  وسيشمل المبنى الجديد بإذن الله على أحدث المختبرات والتجهيزات العالمية لعمل البحوث التطبيقية والطموحة في مجالات أبحاث النانو المختلفة والتي سوف ينتج عنها منتجات ذات جدوى اقتصادية تدعم الاقتصاد الوطني.
والمبنى الجديد سوف يقام بإذن الله على أرض مساحتها 13000 متر مربع ، والمساحة التي سوف تبنى هي 8000 متر مربع، وهي على النحو التالي:
أولاً: مبنى المختبرات: ويشمل مختبرات تصنيع مواد وأجهزة النانو، ومختبرات دراسة وقياس مواد النانو، ومختبرات النانو الحيوية، ومختبرات المحاكات والتصميم. وهذه المختبرات مساحتها 4000 متر مربع.
ثانياً: المستودعات: وهذه المستودعات مساحتها 1000 متر مربع.
ثالثاً: مكاتب الإداريين والباحثين: وستكون على مساحة قدرها 1000 متر مربع.
رابعاً: مناطق محطات العمل: وستكون على مساحة قدرها 1500 متر مربع.
خامساً: منطقة الخدمات: وستكون على مساحة قدرها 500 متر مربع.
وهذه المختبرات الحديثة صممت على أعلى مستويات الجودة العالمية مع مراعاة الأنظمة والمقاييس الدولية في التصميم المماثل لهذه المختبرات من حيث العزل الحراري والعزل الحركي ضد الاهتزازات، ومن خلال تطوير أنظمة البناء فقد استخدم الزجاج للسماح للزوار بالنظر إلى المختبرات دون الإخلال بهذه الأنظمة.