Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،
أنشئ معهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأبحاث التقنيات المتناهية الصغر (النانو) برعاية كريمة من القيادة الحكيمة في المملكة، والتي سارعت بتقديم أقصى درجات الاهتمام والعناية، وكل وسائل وسبل الدعم للنهوض بمسيرة البحث العلمي والتطوير مما ينعكس على المساهمة في دعم الاقتصاد والمجتمع المعرفي.
ويعتبر معهد الملك عبدالله لتقنية النانو من الجهات المتخصصة في أبحاث تقنية النانو على مستوى المملكة العربية السعودية وصرحا يفتخر به من صروح البحث العلمي والمعرفة في المملكة، منبثقاً من جامعة الملك سعود الجامعة الأم ذات الإنجازات العريقة  والإمكانيات الكبيرة على المستويين المحلي والاقليمي، والتي لها تعاونات منتجة مع جامعات عريقة حول العالم مما يعزز من مكانتها الدولية.
وفي ضوء رؤية المملكة 2030، والبرامج التنفيذية للرؤية كبرنامج التحول الوطني والذي يشهد رعاية ودعما غير محدود من قيادة المملكة فإن معهد الملك عبدالله لتقنية النانو يهدف إلى المساهمة في منظومة البحث والتطوير (R&D) من خلال تطوير الأبحاث في علوم وتقنيات  النانو، واستقطاب الخبرات ، وتدريب رأس المال البشري ، ونشر الوعي العلمي بعلوم وتقنيات النانو ، والدفع بمخرجات ذات قيمة اقتصادية، وبناء شراكات استراتيجية تهدف إلى تشجيع وتعزيز ثقافة البحث والتطوير ، ودعم القطاع الصناعي علمياً وتوفير القدرات البشرية المؤهلة والمساهمة في تطويره.
يحتوي المعهد على مختبرات متقدمة و متخصصة، ولديه عدد من الباحثين المتميزين والمتخصصين في مجالات أساسية وتطبيقية متنوعة مثل فيزياء وكيمياء الجسيمات النانوية والطاقة  المتجددة وتنقية المياه والطب النانوي، كما يشارك أعضاء هيئة التدريس من المتميزين والمتخصصين في مجال علوم وتقنيات النانو من كليات الجامعة المختلفة مثل العلوم، والهندسة، والزراعة، والصيدلة وغيرها في التعاون مع المعهد والاستفادة من إمكانياته ومختبراته المتميزة، واستقطاب طلبة الدراسات العليا في هذا المجال الحيوي. 
وفي الختام، فإن معهد الملك عبدالله لتقنية النانو لن يكتفي بأن يكون متصدراً في هذا المجال على مستوى المملكة، بل يتطلع إلى الوصول لتعاون مثمر مع الجهات الريادية والمتميزة في هذه التقنية، بالإضافة إلى ترجمة هذه الأبحاث إلى منتجات تخدم المجتمع، مما يساهم في مسيرة التنمية الاقتصادية للمملكة في ضوء رؤية المملكة 2030.
نسأل الله أن يوفق في جهود فريق العمل وأعضاء هيئة التدريس والباحثين، وأن يسدد الخطا ، وأن يكون للمعهد بصمة واضحة في مسيرة البحث في العلوم الأساسية والتطبيقية والشراكة مع القطاع الصناعي والتقني، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


المشرف العام على معهد الملك عبدالله لتقنية النانو


د. حمد بن عبدالعزيز البريثن

تاريخ آخر تحديث : يناير 12, 2023 3:26ص